الحلقة الثانية :
تفتح (إقبال) الهدية لتجد جوابات غرامية تعود لقصة حب بينها وبين الزائر الغامض (عبد السلام) منذ أربعين عامًا، وبعدها يتصل الرجل بها محاولًا إنعاش ما كان. وفي النادي، تلاحظ الفتاة إعجاب (أحمد) بها وتقرر أخيرًا فتح الحديث معه، نعلم أن اسمها (شهيرة)، ويتبادلان الكلام سويًا ليغمره الفرح. أما (إنجي) فتشكو لـ(آية) معاملة (محمود) الجافية بعد فشل مقابلة العمل، ثم يقتحم جلستهما (يوسف) المُعجب بإنجي، لكنها تنهره وتغادرا المكان.. تذهب آية للمستشفى كي تطمئن على (هشام) بعد إجرائه عملية دعامة للقلب. أما (آدم) فتتطور علاقته بـ(حبيبة) وتوشك على التحول إلى حُب، ثم نشهده مع (رشا)، وهي سيدة تُقيم علاقات متعددة مع شباب أصغر سنًا، فيحكي لها عن علاقته بحبيبة. وأخيرًا يتصل محمود بإنجي ويخبرها أنه مطلوب في ورشة سينمائية مع مخرج مهم، فيتوجهان للسينما احتفالًا، بذات الوقت يتوجه أحمد إلى السينما على أمل رؤية شهيرة، فيشاء القدر أن يرى شقيقته إنجي بصُحبة محمود.. في النادي، تذهب إقبال لمُلاقاة عبد السلام، بينما يقوم أحمد بالتحدث مع شهيرة من جديد، فيأتي شاب ويعنفها، لتقوم بينهما مشادة كلامية، ثم ينسحب أحمد حزينًا، ليشاء القدر مجددًا أن يُبصر والدته إقبال بصُحبة عبد السلام.